أريد أن أموت شوقا ولا واحيا مللا، أريد ان تكون في أعماق نفسي مجاعة للحب والجمال؛ لأني نظرت فرأيت المستكفئين أشقى الناس وأقربهم من المادة، وأصغيت فسمعت تنهدات المشتاق المتمني أعذب من رنات المثاني والمثالث.
يعتبر بعض الادباء أن هذا الكتاب كان أول نغمة من نوع خاص من الكتابة كما قال عنه الكاتب الكبير(نسيب عريضة):
يتأثر لها الطالب في مدرسته والمتأدب في مكتبته والصحافي في إدارته.