يوجد العديد من الترجمات لرائعة الكتاب الفرنسي الكبير فيكتور هوجو البؤساء لكن يكفي ما قاله الرافعي عن هذه الترجمة الرائعة بعد أن أتم حافظ ترجمة الجزء الثاني،
ترجم حافظ هذا الجزء الثاني من البؤساء فطوى به الأول، وكانوا يحسبون الأول قد عقمت بمثله البلاغة فلا ثاني له.
نشرت البؤساء سنة 1862، وتعد من أشهر روايات القرن التاسع عشر إنه يصف وينتقد في هذا الكتاب الظلم الاجتماعي في فرنسا بين سقوط نابليون في 1815 والثورة الفاشلة ضد الملك لويس فيليب في 1832، إنه يكتب في مقدمته للكتاب تخلق العادات والقوانين في فرنسا ظرفا اجتماعيا هو نوع من جحيم بشري فطالما توجد لا مبالاة وفقر على الأرض.. كتب كهذا الكتاب ستكون ضروريا دائما.
اشتهرت ترجمة شاعر النيل لها لأنها لم تكن مجرد ترجمة بل كانت كأنها إعادة تأليف.. فكانت هذه الترجمة درسا في الترجمة الأدبية.